تستمر ورشة التّخطيط الاستراتيجي التي يُقدمها الدُكتور أسامة الفزاني، بمساعدة الدُكتورة مريم ميلود والأُستاذة أميرة المفتي، وتواصل أعمالها بنجاح.
حيثُ تركزت جلسات اليوم الثالث على استعراض مجموعة من المفاهيم الأساسية في مجال التّخطيط الاستراتيجي للتعليم، مثل تحديد الأولويات واختيار الخيارات الاستراتيجية، ووضع الأهداف الاستراتيجية والأهداف الفرعية، وصياغة المُبادرات ومؤشرات الأداء.
وفي جلسات اليوم الرابع، تمّ التّركيز على تحليل مكونات الخطة الاستراتيجية، بما في ذلك الأهداف الفرعية والمُبادرات ومُؤشرات الأداء، إضافة إلى وضع الخطة التّنفيذية والتّشغيلية وتحديد مُؤشرات الأداء الرئيسية.
من المُقرر أن تُختتم الورشة غدًا بجلساتها الأخيرة المُتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي، حيثُ ستُستعرض المُتابعة والتقييم ودور مُدير البرنامج ومُتطلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
يعتبر هذا الحدث فُرصة قيمة للمُشاركين لاكتساب المعرفة والمهارات في مجال التخطيط الاستراتيجي وتطبيقها في مجال التعليم.